الوجه الثاني والثلاثون: أن الذي يقال: إن الإنسان عاجز عن إدراك ربه والإحاطة به غاية العجز، وهذا حق، لكن قوله: «لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره» لا يدل [ ص: 140 ] على هذا المعنى أصلا.
فتفسير هذا بهذا من باب التحكم، بل تفسير جهال الرافضة للإمام المبين بأنه [ ص: 141 ] أشبه من هذا؛ لأن عليا يسمى إماما. علي بن أبي طالب
وكذلك تفسيرهم للؤلؤ والمرجان بالحسن والحسين فيه من المناسبة أكثر من هذا، حيث قتل هذا وسم [ ص: 142 ] هذا.