nindex.php?page=treesubj&link=28732_28713والكلام على ما ذكره من التأويل فمن وجوه:
أحدها أنه قال: "واعلم أن المراد من قربه ودنوه قرب رحمته ودنوها من العبد".
فيقال له: هذا التأويل لا يصح في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=16ونحن أقرب إليه من حبل الوريد [ق: 16]. ومعلوم أن هذا يتناول المؤمن، والكافر لا يقرب من رحمته، وإنما قد يتأول هذا على العلم، كما قد يذكر في موضعه.
nindex.php?page=treesubj&link=28732_28713وَالْكَلَامُ عَلَى مَا ذَكَرَهُ مِنَ التَّأْوِيلِ فَمِنْ وُجُوهٍ:
أَحَدُهَا أَنَّهُ قَالَ: "وَاعْلَمْ أَنَّ الْمُرَادَ مِنْ قُرْبِهِ وَدُنُوِّهِ قُرْبُ رَحْمَتِهِ وَدُنُوُّهَا مِنَ الْعَبْدِ".
فَيُقَالُ لَهُ: هَذَا التَّأْوِيلُ لَا يَصِحُّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=16وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [ق: 16]. وَمَعْلُومٌ أَنَّ هَذَا يَتَنَاوَلُ الْمُؤْمِنَ، وَالْكَافِرُ لَا يَقْرُبُ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَإِنَّمَا قَدْ يُتَأَوَّلُ هَذَا عَلَى الْعِلْمِ، كَمَا قَدْ يُذْكَرُ فِي مَوْضِعِهِ.