وذكر هذا الشيخ
«نصر المقدسي» في كتاب «الحجة على تارك المحجة» له، وقال أيضا في هذا الكتاب: «إن قال قائل: قد ذكرت ما يجب على أهل الإسلام; من اتباع كتاب الله تعالى وسنة رسوله، وما أجمع عليه الأئمة والعلماء، والأخذ بما عليه أهل السنة والجماعة، فاذكر مذاهبهم، وما أجمعوا عليه من اعتقادهم، وما يلزمنا من المصير إليه من إجماعهم، فالجواب: أن الذي أدركت عليه أهل العلم، ومن لقيتهم وأخذت عنهم، ومن بلغني قولهم من غيرهم..» فذكر
nindex.php?page=treesubj&link=29639_28728جمل اعتقاد أهل السنة، وفيه: «وأن الله مستو على عرشه، بائن من خلقه، كما قال في كتابه:
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=12أحاط بكل شيء علما [الطلاق: 12] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=28وأحصى كل شيء عددا [الجن: 28]
[ ص: 212 ]
وَذَكَرَ هَذَا الشَّيْخُ
«نَصْرٌ الْمَقْدِسِيُّ» فِي كِتَابِ «الْحُجَّةِ عَلَى تَارِكِ الْمَحَجَّةِ» لَهُ، وَقَالَ أَيْضًا فِي هَذَا الْكِتَابِ: «إِنْ قَالَ قَائِلٌ: قَدْ ذَكَرْتَ مَا يَجِبُ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ; مِنَ اتِّبَاعِ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَسُنَّةِ رَسُولِهِ، وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْأَئِمَّةُ وَالْعُلَمَاءُ، وَالْأَخْذِ بِمَا عَلَيْهِ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةُ، فَاذْكُرْ مَذَاهِبَهُمْ، وَمَا أَجْمَعُوا عَلَيْهِ مِنَ اعْتِقَادِهِمْ، وَمَا يَلْزَمُنَا مِنَ الْمَصِيرِ إِلَيْهِ مِنْ إِجْمَاعِهِمْ، فَالْجَوَابُ: أَنَّ الَّذِي أَدْرَكْتُ عَلَيْهِ أَهْلَ الْعِلْمِ، وَمَنْ لَقِيتُهُمْ وَأَخَذْتُ عَنْهُمْ، وَمَنْ بَلَغَنِي قَوْلُهُمْ مِنْ غَيْرِهِمْ..» فَذَكَرَ
nindex.php?page=treesubj&link=29639_28728جُمَلَ اعْتِقَادِ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَفِيهِ: «وَأَنَّ اللَّهَ مُسْتَوٍ عَلَى عَرْشِهِ، بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ، كَمَا قَالَ فِي كِتَابِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=12أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا [الطَّلَاقُ: 12] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=28وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا [الْجِنُّ: 28]
[ ص: 212 ]