مع أن المعروف عن
nindex.php?page=showalam&ids=13428أبي بكر بن فورك هو ما عليه
nindex.php?page=showalam&ids=13711الأشعري وأئمة أصحابه من
nindex.php?page=treesubj&link=28728إثبات أن الله فوق العرش كما ذكر ذلك في غير موضع من كتبه، وحكاه عن
nindex.php?page=showalam&ids=13711الأشعري nindex.php?page=showalam&ids=13464وابن كلاب وارتضاه، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عنه في كتاب " الصفات " أنه قال: ( استوى ) بمعنى علا، وقال في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أأمنتم من في السماء [الملك: 16]
[ ص: 277 ] أي من فوق السماء، واحتج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي لذلك
nindex.php?page=hadith&LINKID=652816بقول النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=307لسعد بن معاذ حين حكم في بني قريظة: " لقد حكمت فيهم [ ص: 278 ] بحكم الله الذي حكم به فوق سبع سموات". وبقول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: إن بين السماء السابعة إلى كرسيه سبعة آلاف نور وهو فوق ذلك.
[ ص: 279 ]
مَعَ أَنَّ الْمَعْرُوفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=13428أَبِي بَكْرِ بْنِ فُورَكَ هُوَ مَا عَلَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=13711الْأَشْعَرِيُّ وَأَئِمَّةُ أَصْحَابِهِ مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28728إِثْبَاتِ أَنَّ اللَّهَ فَوْقَ الْعَرْشِ كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مَنْ كُتُبِهِ، وَحَكَاهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13711الْأَشْعَرِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13464وَابْنِ كُلَّابٍ وَارْتَضَاهُ، وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ عَنْهُ فِي كِتَابِ " الصِّفَاتِ " أَنَّهُ قَالَ: ( اسْتَوَى ) بِمَعْنَى عُلَا، وَقَالَ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=16أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ [الْمُلْكِ: 16]
[ ص: 277 ] أَيْ مَنْ فَوْقَ السَّمَاءِ، وَاحْتَجَّ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ لِذَلِكَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=652816بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=307لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ حِينَ حَكَمَ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ: " لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ [ ص: 278 ] بِحُكْمِ اللَّهِ الَّذِي حَكَمَ بِهِ فَوْقَ سَبْعِ سَمَوَاتٍ". وَبِقَوُلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ بَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى كُرْسِيِّهِ سَبْعَةَ آلَافِ نُورٍ وَهُوَ فَوْقَ ذَلِكَ.
[ ص: 279 ]