الوجه التاسع وهو الوجه الثامن عشر: أنه قد اعترف في [ ص: 552 ] " نهايته " بأن الناس إنما يرفعون إلى الله وأعرض عن هذه الأجوبة الثلاثة التي ذكرها هنا وهو أن الرفع للجهة التي تتعلق بها منافعهم من الأنوار والأرزاق أو لمن فيها من الملائكة أو لكون العرش قبلة الدعاء، وذلك أنه قد علم علما يقينيا أن لكن تكلم في المقدمة الثانية وهو أن ذلك يدل على علمهم الضروري بأن الذي يطلب منه تحصيل المطالب وتيسير العسير في تلك الجهة بما تقدم ذكره ونحن نتكلم عليه. الخلائق إنما يقصدون بالرفع الرفع إلى الله،