الوجه العاشر: على أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بمضمونها، وأن الله فوق العالم، والعمل الضروري لا يندفع بالتأويلات، وبسط هذه الأجوبة وغيرها له موضع آخر. أن كل من تدبر هذه النصوص بلا هوى ونظر فيما جاء عن السلف في تفسيرها، وما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من جنسها أفاده ذلك علما ضروريا من أقوى العلوم الضرورية،