الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قال ( وولاء العتاقة تعصيب وهو أحق بالميراث من العمة والخالة ) { لقوله عليه الصلاة والسلام للذي اشترى عبدا فأعتقه هو أخوك ومولاك ، إن شكرك فهو خير له وشر لك ، وإن كفرك فهو خير لك وشر له ، ولو مات ولم يترك وارثا كنت أنت عصبته } [ ص: 226 ] { وورث ابنة حمزة رضي الله عنهما على سبيل العصوبة مع قيام وارث } وإذ كان عصبة تقدم على ذوي الأرحام وهو المروي عن علي رضي الله عنه ( فإن كان للمعتق عصبة من النسب فهو أولى من المعتق ) ، لأن المعتق آخر العصبات ، وهذا لأن قوله عليه الصلاة والسلام { ولم يترك وارثا } قالوا : المراد منه وارث هو عصبة بدليل الحديث الثاني فتأخر عن العصبة دون ذوي الأرحام .

التالي السابق


الخدمات العلمية