الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                6130 6131 ص: حدثنا فهد ، قال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قال : ثنا حسين بن علي الجعفي ، عن زائدة ، عن عاصم ، عن خيثمة ، عن النعمان بن بشير ، عن النبي -عليه السلام - قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يخلف قوم تسبق شهاداتهم أيمانهم وأيمانهم شهاداتهم " .

                                                حدثنا فهد ، قال : ثنا أبو غسان ، قال : ثنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم . . ... ، فذكر بإسناده مثله ، وزاد : " ثم الذين يلونهم -مرة أخرى - ثم يأتي قوم " .

                                                التالي السابق


                                                ش: هذان طريقان صحيحان :

                                                الأول : عن فهد بن سليمان ، عن أبي بكر عبد الله بن أبي شيبة محمد شيخ الشيخين ، عن حسين بن علي الجعفي الكوفي ، روى له الجماعة ، عن زائدة بن قدامة ، روى له الجماعة ، عن عاصم بن بهدلة المقرئ ، ثقة ، عن خيثمة بن عبد الرحمن الكوفي ، روى له الجماعة .

                                                وأخرجه الطبراني : ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أحمد بن يونس ، ثنا زائدة ، عن عاصم ، عن خيثمة ، عن النعمان بن بشير . . . . إلى آخره نحوه .

                                                الثاني : عن فهد أيضا عن أبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي شيخ البخاري ، عن أبي بكر بن عياش -بالياء آخر الحروف وبالشين المعجمة - المقرئ ، وقد اختلف في اسمه جدا ، والصحيح أن اسمه كنيته ، قال أحمد : صدوق صاحب قرآن . وعنه : ثقة روى له الجماعة ; مسلم في مقدمة كتابه .

                                                [ ص: 477 ] وأخرجه الطبراني : عن أبي حصين القاضي ، عن يحيى الحماني ، عن أبي بكر بن عياش . . . . إلى آخره .




                                                الخدمات العلمية