[ ص: 141 ] قال ( انعقدت يمينه وحنث عقيبها ) وقال ومن حلف ليصعدن السماء أو ليقلبن هذا الحجر ذهبا : لا تنعقد لأنه مستحيل عادة فأشبه المستحيل حقيقة فلا ينعقد . ولنا أن البر متصور حقيقة لأن الصعود إلى السماء ممكن حقيقة ; ألا ترى أن الملائكة يصعدون السماء وكذا تحول الحجر ذهبا بتحويل الله تعالى ، وإذا كان [ ص: 142 ] متصورا ينعقد اليمين موجبا لخلفه ثم يحنث بحكم العجز الثابت عادة . كما إذا مات الحالف فإنه يحنث مع احتمال إعادة الحياة بخلاف مسألة الكوز ، لأن شرب الماء الذي في الكوز وقت الحلف ولا ماء فيه لا يتصور فلم ينعقد . زفر