الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                4084 ص: قال أبو جعفر : -رحمه الله-: فذهب قوم إلى أن العمرة لمن كان بمكة ، لا وقت لها غير التنعيم، ، وجعلوا التنعيم خاصة وقتا لعمرة أهل مكة، ، وقالوا: لا ينبغي لهم أن يتجاوزوه كما لا ينبغي لغيرهم أن يجاوزوا ميقاتا مما وقته لهم رسول الله -عليه السلام-.

                                                التالي السابق


                                                ش: أراد بالقوم هؤلاء: عمرو بن دينار وطائفة من السلف؛ فإنهم قالوا: وقت العمرة لمن كان بمكة هو التنعيم، واحتجوا في ذلك بالحديث المذكور؛ لأنه خصصه فدل أنه وقت معين لمن كان بمكة ممن يريد العمرة.

                                                وقال القاضي: قال قوم: لا بد من الإحرام من التنعيم خاصة، وهو ميقات المعتمرين من مكة.




                                                الخدمات العلمية