[ ص: 453 ] 546 - باب بيان مشكل ما اختلف القراء فيه من قراءتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=15لقد كان لسبإ هل هو مما يدخله الإعراب ، فيكون كما قرأه من قرأه :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=15لقد كان لسبإ في مسكنهم أو بخلاف ذلك من ترك دخول الإعراب إياه ، فيكون كما قرأه من قرأه :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=15لقد كان لسبإ في مسكنهم 3378 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع بن سليمان المرادي ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12310أسد بن موسى ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16457عبد الله بن لهيعة ، قال : حدثنا
ابن هبيرة ، عن
علقمة بن وعلة السبائي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=683593nindex.php?page=treesubj&link=30996_31583_31593_31595سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبأ ما هو ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو رجل ولد عشر قبائل ، فسكن اليمن ستة ، والشام أربعة ، فأما اليمانيون ، فمذحج وكندة ، والأزد والأشعرون ، وأنمار [ ص: 454 ] وحمير عربا كلها ، وأما الشاميون ، فلخم وجذام وعاملة وغسان .
3379 - وحدثنا
محمد بن سليمان بن هشام الخزاز أبو جعفر ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة حماد بن أسامة ، عن
الحسن بن الحكم النخعي ، قال : حدثنا
أبو سفرة النخعي - هكذا هي في كتابي - وهكذا حفظتها عن
محمد بن سليمان ، والناس يقولون : هو
أبو سبرة النخعي ، عن
فروة بن مسيك الغطفاني ، هكذا حدثناه ، وأهل العلم بالنسب يقولون : الغطيفي ، وهو حي من
مراد ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665516nindex.php?page=treesubj&link=7860_7970_8106_26144_28998_28998_30996_31583_31593_31595أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله ، ألا أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل [ ص: 455 ] منهم ؟ قال : بلى ، ثم بدا لي فقلت : يا رسول الله ، لا بل أهل سبأ ، فهم أعز وأشد قوة ، فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذن لي في قتال سبأ ، ولما خرجت من عنده أنزل الله عز وجل في سبأ ما أنزل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما فعل الغطفاني ؟ فأرسل إلى منزلي ، فوجدني قد سرت فردني ، فلما أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، قال : ادع القوم ، فمن أجابك منهم فاقبل ، ومن لم فلا تعجل عليه حتى تحدث إلي ، فقال رجل من القوم : يا رسول الله ، وما سبأ ؟ أأرض هي أو امرأة ؟ قال : ليست بأرض ولا امرأة ، ولكنه رجل ولد عشرة من العرب ، فأما ستة ، فتيامنوا ، وأما أربعة ، فتشاءموا ، فأما الذين تشاءموا ، فلخم وجذام وغسان وعاملة ، وأما الذين تيامنوا : فالأزد وكندة وحمير والأشعريون وأنمار ومذحج ، فقال رجل : يا رسول الله ، وما أنمار ؟ قال : هم الذين منهم خثعم .
[ ص: 456 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : ولما تأملنا ذلك وجدنا في حديث
محمد بن سليمان : لا بل
أهل سبأ ، فعلمنا بذلك أن المراد
بسبأ أرض فيها المنتسبون إلى
سبأ ، ووجدنا ما هو فوق ذلك ، وهو قول الله في كتابه في حكايته عن الهدهد في قوله
لسليمان صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=22وجئتك من سبإ بنبإ يقين nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=23إني وجدت امرأة تملكهم ، فكان ذلك أيضا قد وكد أنهم سكان أرض تدعى
سبأ ، واحتمل أن تكون سميت
سبأ كما سميت القبائل في البلدان ، فقيل :
همدان للقبيلة التي نزلتها
همدان ، وقيل :
مراد للقبيلة التي نزلتها
مراد ، وقيل :
حمير للقبيلة التي نزلتها
حمير في أشباه ذلك ، فيحتمل أن يكون قيل :
سبأ للقبيلة التي نزلها من يرجع بنسبه إلى
سبأ ، فإن كان الاسم للأرض وجب أن لا يجرى ، وإن كان لسكانها ؛ لأنهم يرجعون بأنسابهم إلى
سبأ الرجل الذي ولدهم فهم قبيلة ، فوجب أن يجرى فعاد الاختيار إلى قراءة من قرأها : لقد كان لسبأ لا إلى قراءة من قرأ :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=15لقد كان لسبإ ، ثم نظرنا فيمن قرأها بإجراء الإعراب فيها ومن قرأها بترك إجراء الإعراب فيها من هم . ،
فوجدنا
أحمد بن أبي عمران قد حدثنا ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف بن [ ص: 457 ] هشام ، قال :
nindex.php?page=treesubj&link=28916قرأ nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش : من سبأ بخفض سبأ وتنوينه ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم كمثل ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة كمثل ، nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع كمثل ، وابن محيصن كمثل .
ووجدنا
أحمد قد حدثنا ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16505الخفاف ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
nindex.php?page=treesubj&link=28916nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=22من سبإ كمثل ، ويجعله رجلا ، قال :
وابن كثير يقرأ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=22من سبأ بنصب ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو كمثل .
ووجدنا
أحمد قد حدثنا ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16505الخفاف ، عن
إسماعيل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=treesubj&link=28916كمثل ، ويجعلها أرضا .
ووجدنا
أحمد قد حدثنا قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16505الخفاف ، يعني عن
هارون ، عن
عبد الله بن أبي إسحاق nindex.php?page=treesubj&link=28916لا يصرفه كمثل .
ووجدنا
ولادا النحوي قد حدثنا ، قال : حدثنا
المصادري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة :
nindex.php?page=treesubj&link=28916_31595nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=15لقد كان لسبأ في مساكنهم فمن نون جعله أبا للقبيلة ، ومن لم ينون جعلها أرضا .
[ ص: 458 ] ووجدنا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قد ذكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=17277الرؤاسي أنه سأل
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو بن العلاء : كيف لم تجر سبأ ؟ قال : لست أدري ما هو ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : وقد ذهب مذهبا إذ لم يدر ما هو ، وذكر أن العرب إذا سمت بالاسم المجهول تركوا إجراءه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : وقد ذهب عن
أبي عمرو ما قد كان من النبي صلى الله عليه وسلم مما قد رواه عنه
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
وفروة بن مسيك الغطفاني ، فأما الاختيار عندنا في القراءة في هذا فهو قراءة
أبي عمرو ، ومن وافقه ممن ذكرنا موافقته إياه عليه ؛ لأنه وإن كان رجلا فقد عاد إلى أن صار قبيلة كما قيل :
ثمود ، وهو رجل فلم يجر ، ورد إلى القبيلة ، فمثل ذلك
سبأ لما رد إلى القبيلة كان مثل ذلك في انتفاء الجر عنه ، وكذلك كان
أبو عبيد يذهب إليه في ذلك كما ذكره لنا
عبد العزيز عنه ، والله نسأله التوفيق .
[ ص: 453 ] 546 - بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا اخْتَلَفَ الْقُرَّاءُ فِيهِ مِنْ قِرَاءَتِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=15لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ هَلْ هُوَ مِمَّا يَدْخُلُهُ الْإِعْرَابُ ، فَيَكُونُ كَمَا قَرَأَهُ مَنْ قَرَأَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=15لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ أَوْ بِخِلَافِ ذَلِكَ مِنْ تَرْكِ دُخُولِ الْإِعْرَابِ إِيَّاهُ ، فَيَكُونُ كَمَا قَرَأَهُ مَنْ قَرَأَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=15لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ 3378 - حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14356الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12310أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16457عَبْدُ اللهِ بْنُ لَهِيعَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
ابْنُ هُبَيْرَةَ ، عَنْ
عَلْقَمَةَ بْنِ وَعْلَةَ السَّبَائِيِّ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=683593nindex.php?page=treesubj&link=30996_31583_31593_31595سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سَبَأٍ مَا هُوَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هُوَ رَجُلٌ وَلَدَ عَشْرَ قَبَائِلَ ، فَسَكَنَ الْيَمَنَ سِتَّةٌ ، وَالشَّامَ أَرْبَعَةٌ ، فَأَمَّا الْيَمَانِيُّونَ ، فَمَذْحِجُ وَكِنْدَةُ ، وَالْأَزْدُ وَالْأَشْعَرُونَ ، وَأَنْمَارٌ [ ص: 454 ] وَحِمْيَرُ عَرَبًا كُلَّهَا ، وَأَمَّا الشَّامِيُّونَ ، فَلَخْمٌ وَجُذَامُ وَعَامِلَةُ وَغَسَّانُ .
3379 - وَحَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ هِشَامٍ الْخَزَّازُ أَبُو جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ ، عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ الْحَكَمِ النَّخَعِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
أَبُو سَفْرَةَ النَّخَعِيُّ - هَكَذَا هِيَ فِي كِتَابِي - وَهَكَذَا حَفِظْتُهَا عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَالنَّاسُ يَقُولُونَ : هُوَ
أَبُو سَبْرَةَ النَّخَعِيُّ ، عَنْ
فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ الْغَطَفَانِيِّ ، هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ ، وَأَهْلُ الْعِلْمِ بِالنَّسَبِ يَقُولُونَ : الْغُطَيْفِيُّ ، وَهُوَ حَيٌّ مِنْ
مُرَادٍ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665516nindex.php?page=treesubj&link=7860_7970_8106_26144_28998_28998_30996_31583_31593_31595أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَلَا أُقَاتِلُ مَنْ أَدْبَرَ مِنْ قَوْمِي بِمَنْ أَقْبَلَ [ ص: 455 ] مِنْهُمْ ؟ قَالَ : بَلَى ، ثُمَّ بَدَا لِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لَا بَلْ أَهْلُ سَبَأٍ ، فَهُمْ أَعَزُّ وَأَشَدُّ قُوَّةً ، فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَذِنَ لِي فِي قِتَالِ سَبَأٍ ، وَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي سَبَأٍ مَا أَنْزَلَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا فَعَلَ الْغَطَفَانِيُّ ؟ فَأَرْسَلَ إِلَى مَنْزِلِي ، فَوَجَدَنِي قَدْ سِرْتُ فَرَدَّنِي ، فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ ، قَالَ : ادْعُ الْقَوْمَ ، فَمَنْ أَجَابَكَ مِنْهُمْ فَاقْبَلْ ، وَمَنْ لَمْ فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِ حَتَّى تَحَدَّثَ إِلَيَّ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَمَا سَبَأٌ ؟ أَأَرْضٌ هِيَ أَوِ امْرَأَةٌ ؟ قَالَ : لَيْسَتْ بِأَرْضٍ وَلَا امْرَأَةٍ ، وَلَكِنَّهُ رَجُلٌ وَلَدَ عَشَرَةً مِنَ الْعَرَبِ ، فَأَمَّا سِتَّةٌ ، فَتَيَامَنُوا ، وَأَمَّا أَرْبَعَةٌ ، فَتَشَاءَمُوا ، فَأَمَّا الَّذِينَ تَشَاءَمُوا ، فَلَخْمٌ وَجُذَامُ وَغَسَّانُ وَعَامِلَةُ ، وَأَمَّا الَّذِينَ تَيَامَنُوا : فَالْأَزْدُ وَكِنْدَةُ وَحِمْيَرُ وَالْأَشْعَرِيُّونَ وَأَنْمَارٌ وَمَذْحِجُ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَمَا أَنْمَارٌ ؟ قَالَ : هُمُ الَّذِينَ مِنْهُمْ خَثْعَمُ .
[ ص: 456 ] قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14695أَبُو جَعْفَرٍ : وَلَمَّا تَأَمَّلْنَا ذَلِكَ وَجَدْنَا فِي حَدِيثِ
مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ : لَا بَلْ
أَهْلُ سَبَأٍ ، فَعَلِمْنَا بِذَلِكَ أَنَّ الْمُرَادَ
بِسَبَأٍ أَرْضٌ فِيهَا الْمُنْتَسِبُونَ إِلَى
سَبَأٍ ، وَوَجَدْنَا مَا هُوَ فَوْقَ ذَلِكَ ، وَهُوَ قَوْلُ اللهِ فِي كِتَابِهِ فِي حِكَايَتِهِ عَنِ الْهُدْهُدِ فِي قَوْلِهِ
لِسُلَيْمَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=22وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=23إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ ، فَكَانَ ذَلِكَ أَيْضًا قَدْ وَكَّدَ أَنَّهُمْ سُكَّانُ أَرْضٍ تُدْعَى
سَبَأً ، وَاحْتَمَلَ أَنْ تَكُونَ سُمِّيَتْ
سَبَأً كَمَا سُمِّيَتِ الْقَبَائِلُ فِي الْبُلْدَانِ ، فَقِيلَ :
هَمْدَانُ لِلْقَبِيلَةِ الَّتِي نَزَلَتْهَا
هَمْدَانُ ، وَقِيلَ :
مُرَادٌ لِلْقَبِيلَةِ الَّتِي نَزَلَتْهَا
مُرَادٌ ، وَقِيلَ :
حِمْيَرُ لِلْقَبِيلَةِ الَّتِي نَزَلَتْهَا
حِمْيَرُ فِي أَشْبَاهِ ذَلِكَ ، فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ قِيلَ :
سَبَأٌ لِلْقَبِيلَةِ الَّتِي نَزَلَهَا مَنْ يَرْجِعُ بِنَسَبِهِ إِلَى
سَبَأٍ ، فَإِنْ كَانَ الِاسْمُ لِلْأَرْضِ وَجَبَ أَنْ لَا يُجْرَى ، وَإِنْ كَانَ لِسُكَّانِهَا ؛ لِأَنَّهُمْ يَرْجِعُونَ بِأَنْسَابِهِمْ إِلَى
سَبَأٍ الرَّجُلِ الَّذِي وَلَدَهُمْ فَهُمْ قَبِيلَةٌ ، فَوَجَبَ أَنْ يُجْرَى فَعَادَ الِاخْتِيَارُ إِلَى قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَهَا : لَقَدْ كَانَ لِسَبَأَ لَا إِلَى قِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=15لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ ، ثُمَّ نَظَرْنَا فِيمَنْ قَرَأَهَا بِإِجْرَاءِ الْإِعْرَابِ فِيهَا وَمَنْ قَرَأَهَا بِتَرْكِ إِجْرَاءِ الْإِعْرَابِ فِيهَا مَنْ هُمْ . ،
فَوَجَدْنَا
أَحْمَدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ قَدْ حَدَّثَنَا ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15833خَلَفُ بْنُ [ ص: 457 ] هِشَامٍ ، قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28916قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ : مِنْ سَبَأٍ بِخَفْضِ سَبَأٍ وَتَنْوِينِهِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ كَمِثْلٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ كَمِثْلٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=17191وَنَافِعٌ كَمِثْلٍ ، وَابْنُ مُحَيْصِنٍ كَمِثْلٍ .
وَوَجَدْنَا
أَحْمَدَ قَدْ حَدَّثَنَا ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15833خَلَفٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16505الْخَفَّافُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12514سَعِيدٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28916nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=22مِنْ سَبَإٍ كَمِثْلٍ ، وَيَجْعَلُهُ رَجُلًا ، قَالَ :
وَابْنُ كَثِيرٍ يَقْرَأُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=22مِنْ سَبَأَ بِنَصْبٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو كَمِثْلٍ .
وَوَجَدْنَا
أَحْمَدَ قَدْ حَدَّثَنَا ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15833خَلَفٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16505الْخَفَّافُ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ nindex.php?page=treesubj&link=28916كَمِثْلٍ ، وَيَجْعَلُهَا أَرْضًا .
وَوَجَدْنَا
أَحْمَدَ قَدْ حَدَّثَنَا قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15833خَلَفٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16505الْخَفَّافُ ، يَعْنِي عَنْ
هَارُونَ ، عَنْ
عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ nindex.php?page=treesubj&link=28916لَا يَصْرِفُهُ كَمِثْلٍ .
وَوَجَدْنَا
وَلَّادًا النَّحْوِيَّ قَدْ حَدَّثَنَا ، قَالَ : حَدَّثَنَا
الْمُصَادِرِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبِي عُبَيْدَةَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28916_31595nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=15لَقَدْ كَانَ لِسَبَأَ فِي مَسَاكِنِهِمْ فَمَنْ نَوَّنَ جَعَلَهُ أَبًا لِلْقَبِيلَةِ ، وَمَنْ لَمْ يُنَوِّنْ جَعَلَهَا أَرْضًا .
[ ص: 458 ] وَوَجَدْنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءَ قَدْ ذَكَرَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=17277الرُّؤَاسِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلَاءِ : كَيْفَ لَمْ تُجْرِ سَبَأً ؟ قَالَ : لَسْتُ أَدْرِي مَا هُوَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : وَقَدْ ذَهَبَ مَذْهَبًا إِذْ لَمْ يَدْرِ مَا هُوَ ، وَذَكَرَ أَنَّ الْعَرَبَ إِذَا سَمَّتْ بِالِاسْمِ الْمَجْهُولِ تَرَكُوا إِجْرَاءَهُ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14695أَبُو جَعْفَرٍ : وَقَدْ ذَهَبَ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو مَا قَدْ كَانَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا قَدْ رَوَاهُ عَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
وَفَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكٍ الْغَطَفَانِيُّ ، فَأَمَّا الِاخْتِيَارُ عِنْدَنَا فِي الْقِرَاءَةِ فِي هَذَا فَهُوَ قِرَاءَةُ
أَبِي عَمْرٍو ، وَمَنْ وَافَقَهُ مِمَّنْ ذَكَرْنَا مُوَافَقَتَهُ إِيَّاهُ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّهُ وَإِنْ كَانَ رَجُلًا فَقَدْ عَادَ إِلَى أَنْ صَارَ قَبِيلَةً كَمَا قِيلَ :
ثَمُودُ ، وَهُوَ رَجُلٌ فَلَمْ يُجَرَّ ، وَرُدَّ إِلَى الْقَبِيلَةِ ، فَمِثْلُ ذَلِكَ
سَبَأٌ لَمَّا رُدَّ إِلَى الْقَبِيلَةِ كَانَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي انْتِفَاءِ الْجَرِّ عَنْهُ ، وَكَذَلِكَ كَانَ
أَبُو عُبَيْدٍ يَذْهَبُ إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ كَمَا ذَكَرَهُ لَنَا
عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْهُ ، وَاللهَ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ .